الثلاثاء، 28 يونيو 2011

هلابوا

الى من يهمه الامر
احنا شعب يخاف ما يختشيش صفاره تجمعنا و كرباج يفرقنا..مصر المحروسه ما ينفعش معاها ديموقراطيه و لا حكم الشعب وده ليه..لان 60% من شعبنا لا يعرف القراءه و لا الكتابه يعنى و لامؤاخذه امى وبعدين احنا شعب يموت فى الهيصه و التنبله..اغتصاب حق الغير فهلوه و اهدار الوقت تكبير دماغ و الصوت العالى اثبات وجود..المرأه المصريه العظيمه الجاهله ربيتنتا على كده و طبعا كلنا ماشيين على مبدأ اعمل ما بدالك بس متخليش حد يشوفك حتى استحللنا السرقه و النهب و بقى عادى يامان.
وبعدين ده تراث يعنى طول عمرنا بيحكمنا فرعون مش معقول ننسى تراثنا..علشان كده كل الساده الافاضل اللى مصدعينا ليل نهار فى الفضائيات و الجرايد مفيش حد فيهم ينفع احنا لازمنا ظابط ناشف ما يتفاهمش معندوش غير الجزمه وسلومه الاقرع.
و علشان كده المجلس العسكرى فاهم الشعب كويس و سايبنا نهيص شويه ونلغوص..الشرطه ياساده فى حاله كمون بالامر لحد ما نقول جاى فيظهر الفارس الهمام و يطرقع الكرباج فى الهوى فتخش الفيران الجحور..اطمنوا الجيش مش ماشى..قاعد و هو اللى حايحكم لان ده الخيار الوحيد و السليم لانقاذ مصر من العواطليه و اصحاب بقاله 25 يناير وكبده الشهيد و عصير التحرير وكل نطع عاوز يتكرم و ياخد معاش علشان ابنه المسجل خطر استشهد و هو بيهرب من السجن او بيسرق او بينهب
وبالمناسبه اذا دققتم النظر فى وجوه الانطاع اصحاب المطالب الفئويه و الاعتصامات ستكتشف انهم موظفوا الحكومه الجالسين بدون عمل فى حديث متصل عن العلاوه و الترقيه و الاضافى و الحافز والبدل حتى اذان الظهر فيتم فرش الحصر و احضار القباقيب للصلاه لان طبعا الصلاه لا تقبل بالشبشب وبعد الصلاه ينتهى اليوم الوظيفى لبدأ الصياعه بالشوارع لحد ماتستوى حله المحشى بتاعه الغدا

الأربعاء، 1 يونيو 2011

امريكا شيكا بيكا

تباينت بعض ردود الافعال بعد خطاب نتنياهو امام الكونجرس بشان عمليه السلام و اعلان الدوله الفليسطينيه ثم خطاب اوباما ثم تعقيبه على نفس الخطاب.اود ان احيطكم علما باننى من واقع حياتى و طبيعه عملى التى فرضت على الاحتكاك بالاوربيين و الامريكيين ان هؤلاء الناس لا يفهمون الا لغه القوه و المصلحه حتى و ان كانت مع الشيطان نفسه اما مسائل الصداقه و التعريفات الخايبه التى نرددها فى عالمنا الاهبل فليس لها اى محل من الاعراب.ايها الساده ان السياسه الغربيه تجاه مصر او اى شقيقه لها كما يحلو لنا ان نسمى الاخوه العرب طال عمرهم هى سياسه المبدأ الثابت بصرف النظر عن كينونه السيد المتربع فى واشنطن سواء كان ابيض او اسود او اصفر او كان ليس له علاقه بالجنس البشرى.ان السيده مارجريت تاتشر امد الله فى عمرها اعلنتها امام مجلس اللوردات فى اول رئاسه لها بمناسبه حرب البوسنه ان اوربا المسيحيه لن تسمح باقامه دوله اسلاميه وسط اوربا و انظروا الى دوله البانيا التى تقع فى وسط اوربا ولا يفصلها عن ايطاليا الا بحر الادرياتك فلم تمد اوربا يد العون لها رغم تخلف البانيا و فقرها الشديد وذلك بسبب ان 90% من الشعب الالبانى مسلم فى نفس الوقت الذى يتم اتخاذ حزمه اجرائات لانقاذ اليونان و البرتغال من ازمتهم الاقتصاديه كما ان المجموعه الاوربيه ترفض انضمام تركيا لها بمختلف الحجج و الزرائع ولكنهم لا يعلنوها صراحه انهم يرفضون انضمام تركيا لانها دوله مسلمه رغم ان الاتراك على استعداد لدفع اى ثمن((اى ثمن)) للانضمام الى اوربا.
ايها الساده افيقوا و انتبهوا حفظكم الله
والى لقاء


حكم الزمن

الرجل أخطأ..نعم..مطلوب محاكمته ولكن هل لنا ان نحاكم انفسنا لانناصمتنا عشرين عاما لان العشره الاولى كانت على الدرب و عندما بدأ الانحراف صمتنا وزاد الانحراف و طال الصمت حتى اصبح الحرام حلال و الخطأ صواب و الاسود ابيض و الظلم عدل و السرقه شطاره و النهب فهلوه و الاعتداء على حقوق الاخرين هو الدستور المطبق لانه كما قال كاتب الحكومه السابقه وحيد حامد فى احدى حواراته التليفزيونيه(الشعب المصرى ريح) و ذلك فى احدى حلقات برنامج مع الناس الذى يقدمه الاعلامى عمرو الليثى.
الشعب المصرى الذى ثار و فى طريقه لان (يريح) مره اخرى ربما غاب عنه فى غمار الزعيق و الهتاف و نشوه الفضائح و التجريس التى تنعش كل حواسنا و غرازئنا المكبوته ان الرئيس السابق رجل عسكرى و كان القائد الاعلى للقوات المسلحه وللساده اللذين اصبحوا بين ليله و ضحاها لا يلاحقون على المحطات التليفزيونيه يفتون فيما لا يعلمون حتى ان بعضهم اصبح ينام فى السياره او فى غرفه الماكياج قبل التصوير و لا غاده عبد الرازق قبل شهر رمضان بعشره ايام.
القائد الاعلى و القائد العام و رئيس الاركان لا تتم محاكمتهم و لا يتم سجنهم مهما ارتكبوا من جرائم فى حق شعوبهم و بلادهم..هذه عقيده عسكريه راسخه و ثابته..اما ان تحدد اقامتهم او يتم ابعدهم عن البلاد او يجبروا على الانتحار(محمد نجيب و سعدالدين الشاذلى و عبد الجكيم عامر).
الرجل ميت ..ميت و المجلس العسكرى و الذى حلف كل قادته يمين الولاء امام الرئيس السابق لن يحاكم الرجل و لن يسجنه مهما طال الوقت..انهم فى حاله انتظار لنزول امر الله و الذى لن يطول والذى ربما حدده الاطباء بزمن تقريبى و لكنه ات..ات