الأربعاء، 1 يونيو 2011

امريكا شيكا بيكا

تباينت بعض ردود الافعال بعد خطاب نتنياهو امام الكونجرس بشان عمليه السلام و اعلان الدوله الفليسطينيه ثم خطاب اوباما ثم تعقيبه على نفس الخطاب.اود ان احيطكم علما باننى من واقع حياتى و طبيعه عملى التى فرضت على الاحتكاك بالاوربيين و الامريكيين ان هؤلاء الناس لا يفهمون الا لغه القوه و المصلحه حتى و ان كانت مع الشيطان نفسه اما مسائل الصداقه و التعريفات الخايبه التى نرددها فى عالمنا الاهبل فليس لها اى محل من الاعراب.ايها الساده ان السياسه الغربيه تجاه مصر او اى شقيقه لها كما يحلو لنا ان نسمى الاخوه العرب طال عمرهم هى سياسه المبدأ الثابت بصرف النظر عن كينونه السيد المتربع فى واشنطن سواء كان ابيض او اسود او اصفر او كان ليس له علاقه بالجنس البشرى.ان السيده مارجريت تاتشر امد الله فى عمرها اعلنتها امام مجلس اللوردات فى اول رئاسه لها بمناسبه حرب البوسنه ان اوربا المسيحيه لن تسمح باقامه دوله اسلاميه وسط اوربا و انظروا الى دوله البانيا التى تقع فى وسط اوربا ولا يفصلها عن ايطاليا الا بحر الادرياتك فلم تمد اوربا يد العون لها رغم تخلف البانيا و فقرها الشديد وذلك بسبب ان 90% من الشعب الالبانى مسلم فى نفس الوقت الذى يتم اتخاذ حزمه اجرائات لانقاذ اليونان و البرتغال من ازمتهم الاقتصاديه كما ان المجموعه الاوربيه ترفض انضمام تركيا لها بمختلف الحجج و الزرائع ولكنهم لا يعلنوها صراحه انهم يرفضون انضمام تركيا لانها دوله مسلمه رغم ان الاتراك على استعداد لدفع اى ثمن((اى ثمن)) للانضمام الى اوربا.
ايها الساده افيقوا و انتبهوا حفظكم الله
والى لقاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق